نبذة عنا

في عصر باتت فيه التكنولوجيا محيطة بنا من كل حدب و صوب ، لا تكاد تمر دقيقة واحدةبدون أن نستخدم واحدة منها بحيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. فمنالكمبيوتر المكتبي الى اللابتوب الى أجهزة الموبيل الحديثة و المعقدة مثل بلابيريو آي فون ، الى الشاشات الكبيرة و الشاشات ثلاثية الابعاد ، ووسائل الاتصالات التيقرّبت كل بعيد ، المسنجر و برامج المحادثة الفورية المختلفة الى مواقع الانترنتالتفاعلية مثل المدونات و الويكي و الفيسبوك و تويتر . لا أتخيل أن شخصا ما يقرأهذه الكلمات الآن لا يستعمل على الأقل واحدة منها بشكل يومي ، و هناك الكثيريستخدمونها كلها و أكثر يوميا و على نطاق واسع .. هؤلاء الذين يستخدمونها ببراعة وتلقائية و بكثرة هم أبناؤنا و طلابنا.

لقدنشأ هذا الجيل الجديد على وجود تلك التقنيات من حوله ، لقد ألفوها و ألفوا التعاملمعها بحيث لا يحتاجون منا تدريبا تقنيا خاصا، و إنما يحتاجون الكثير من التوجيه والارشاد. توجيه كل تلك الطاقات و بلورتها في نشاطات تعود عليهم بالنمو العقلي والشخصي و التعليمي.

وقد أصبح من الضروري - سواء شئنا أم أبينا - أصبح من الضروري للمعلم و للأكاديميالذي يتولى تعليم هذا الجيل الجديد أن ينظر و يتفحص تلك المعطيات الجديدة فيالبيئة التعليمية بل و البيئة المعيشية للطلاب و أن يدرك أن طريقة التعليم الآناختلفت عن طريقة التعليم من عشر سنوات. نعم نتحدث عن نفس المفاهيم في التعليم والتدريس ككل و لكن الأدوات اختلفت و النشاطات اختلفت ، بل اختلفت الأدوار ايضا. والتكنولوجيا اليوم تتيح لكلا من المعلم و الطالب العديد من الخيارات و الطرق التيبها تزداد فعالية التعليم و تزداد الحافزية للتعلم.

إنهذا الموقع يطمح الى التعرض لكل تلك المفاهيم الجديدة الخاصة بتكنولوجيا التعليم واختلاف طرق التعليم الحديثة عن الطرق التقليدية و نطمح الى مشاركة خبراتنا ومعلوماتنا مع  الأكاديميين و المدربين من مختلف الفئات و الذين يسعون الىتطوير أساليب التدريس في مؤسساتهم و تبني وسائل التقنيات الحديثة المتنوعة بهدفتوفيرتعليم أكاديمي متميز لطلابهم.